
admin
يصاب الأطفال بمرض الأنيميا بشكل شائع وهو مايسمى بمرض فقر الدم ، فنقص الهيموجلوبين في الدم ونقص التغذيه يؤدي إلى ظهور هذا المرض الذي يفقد الأطفال الصحه السليمه ويجعلهم لأيتمتعون بقدر كافي من الصحه الجيده ، ويرجع أسباب هذا المرض إلى كثير من المسببات بدايتها ماأشير له مسبقاً متبوعاً بنقص الحديد وحمض الفوليك وفيتامينات 12ب ، والتسمم بالرصاص وأيضاً الأنيميا الفسيولوجيه ، {الطبيعيه } في السنه الأولى من العمر وأيضا زيادة معدل تكسير خلايا الدم الحمراء أو النزيف المزمن أو فقدان كميات من الدم صغيره ولو بشكل بسيط .
وتختلف مسميات الأنيميا تبعا لما تلحقه بالضرر على الجسم ، مثل أنيميا البحر المتوسط {الثلاسيميا } والانيميا المنحليه ، ويحدث بها تكسير مستمر ومزمن وبطي لخلايا الدم الحمراء وترفق أسبابه بشحوب لون الجلد ، والأعشيه المخاطيه ، الوهن ، وقلة نشاط الطفل ، ضعف التحصيل الدراسي ، ضعف النمو وتأخره ، ويمكن ان نقي الطفل منه بتزويده بجرعه وقائيه من الحديد لحمايته وخاصة بعد السته شهور الأولى وحتى عمر السادسه ، خاصة الأطفال الذين يقتصر غذائهم على الرضاعه الطبيعية بعد عمر ستة أشهر ، لأن حليب الأم غير كاف لإعطاء الطفل كل احتياجاته من الحديد ، .
أما الأطفال المولودون مبكرا وناقصو النمو فيمكن تزويدهم بالحديد فى عمر مبكر ما قبل الستة أشهر الأولى وذلك تبعا لدرجة نقص النمو ومدة المكث في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة ، وقد اوضحت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من مركز جونز هوبكنز الطبى، فى الولايات المتحدة الأمريكية، عن معلومات جديدة وهامة بشأن الأطفال المصابين بالأنيميا، أحد أكثر الأمراض شيوعاً بين صغار السن.
واشار الباحثون أن انخفاض مستويات فيتامين “د” بالدم لدى الأطفال الصغار، يرفع بشكل ملحوظ خطر إصابتهم بالأنيميا، أحد الاضطرابات المرضية الشائعة، التى تعرض صحتهم للخطر، وتصيبهم بالضعف العام وقلة التركيز وتحد من قدرتهم على تعلم أشياء جديدة.