
admin
[SIZE=5][CENTER]وبين الفرح والترف وعزف الأغاني والألحان.
وسعادة أسامة والسكان
أطلت أميرة ينبوع الحنان لسكانها بعد مرض بوجهها قد بان .
وأبتسمت لتلقى نظرة شكر وإمتنان لأسامة ذو الوجه المليئ بالحنان.
ليعاود السكان عزف الألحان لتشارك الأميرة معهم وتترك كل الأحزان .
وخفية بعيداً عن كل تلك الموسيقى والأكل وشرب الألبان .
أخذ أسامة والأميرة زاوية ليتبادلا الأحاديث بأمان .
حدثته عن حكاياها للسكان وأخبرها عن سبب ترصده بالذئب الجبان .
وبينما كانا يتبادلان الأحاديث الإثنان .
أرتسمت نظرة حب لم يعبر عنها إلا إبتسامة وكلمات بالأجفان.
وبين العزف والحب المرسومين لمع في سماء ينبوع الحنان نجمان.
وبدون أي مقدمات أو بيان أهتزت الأرض تحت أقدام سكان ينبوع الحنان .
لتنتهي الهزة بأسامة والأميرة في قاع الوادي المهجور واقعين .
لتنتهي الحفلة بالبحث عن الأثنين.
فهل سينقذ أسامة والأميرة من وادي الرعب المهجمور منذ أزمان.
ام أنهما شهداء حب سيكونان…[/CENTER]
[/SIZE]