
admin
جمعياً لدينا مواجع ..
نتألم بـ صمت نبتسم بـ هدوء ..
نخفي واقعاً خلف أستار المدامع ..
لا نمتلك الجراءة للبوح ،، نقنع كل من حولنا أننا لا نملك للأحاسيس المؤلمة أي صلة ..
لان منا من أفتقد نفسه ذات ليلة بـ أحضان بوووحٍ قاااتل جعل منه بشراً صامتاً عن كل مواجعه ..
يحن ولا يتكلم ..
يحكي دون أحرف ..
ينطق بلا صوت كأنه لاشي ..
هكذا أصبح .. ولكنه مصرﱞ على أن يظل باسم الثغر .. وان كُسرت جميع جوارحه
فـ طريق الحياة طويلﱞ للبائس .. قريبﱞ للمتفائل .. فـ أصبح يردد أحاديث بـ داخله .. يتمتم بها لـ يقوى ..
ويرفع راسه كلما ضاق وكأنه يتحدى شخص أخر أمامه ..
لـ يخبره أن مجرات البؤس و أعاصير البرد هي من منحتهُ قوة للصبر ..
ولحن من الأمل على أوتار موسيقى جميلة بين نغماتها نفحاتُ إرتياحً ..
رغم مرارتها إلا أنها لذيذة المذاقِ ساعة الإنتهاء ..
لم ينتهي بعد ولكن بدا وأنتم من سـ ينتهي .