
admin
الأمير محمد بن ناصر:
احتفال جامعة جازان دليل صادق على أن حب الوطن لا ينتهي عند حد ، أقول لكل من يريدون السوء بهذا الوطن وأهله: قسما ألا نحني الجباه
آل هيازع:
البشارة بشفاء خادم الحرمين هي البشارة الوطنية التي غمرتنا فرحاً وبهجة جامعة جازان تحتفي بختام أنشطتها بأوبريت "سحائب الضوء" من خلال لوحات وطنية وتراثية جسدها طلاب الجامعة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أن احتفال جامعة جازان في هذا اليوم باختتام فعالياتها التي أقامتها بمناسبة الذكرى الـ81 لليوم الوطني لهو دليل صادق على أن حب الوطن لا ينتهي عند حد، فما بذله الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه من تضحيات لجمع شتات هذا الوطن ينبغي أن نقوم بواجبنا تجاهها وذلك بالحفاظ على كل تلك المكتسبات والمنجزات الحضارية والتنموية الهائلة الممتدة على مساحة الزمن السعودي.
جاء ذلك خلال رعاية سموه لحفل ختام فعاليات اليوم الوطني الذي نظمته جامعة جازان في مسرح قاعة الاحتفالات الكبرى بمقر الإدارة العليا صباح أمس.
وأضاف سموه إن لجامعة جازان مكانة خاصة في قلبي لأنها جامعة حققت تطلعات القيادة الرشيدة والمجتمع من حولها على الرغم من التحديات التي واجهتها واستطاعت التغلب عليها بفضل من الله ثم بدعم ولاة الأمر حفظهم الله وتفاني منسوبيها.
وقال سموه: لقد تابعت بسرور وعن طريق وسائل الإعلام معظم ما أقامته الجامعة من فعاليات وأسعدني أن طلاب وطالبات الجامعة في كل كلياتها المنتشرة في معظم محافظات المنطقة كانوا قلوبا تنبض بحب هذا الوطن وعكسوا الصورة الناصعة للشعب السعودي النبيل والوفي.
وختم سموه بقوله: من أروقة جامعة جازان أقول لكل من يريدون السوء بهذا الوطن وأهله: قسما بالله أقسمنا، وأعظم بالقسم لسوى الله فلا نحني الجباه.
وقد بدء الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلا ذلك كلمة لمعالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع قال فيها: إنه لمن دواعي السرور والغبطة أن نحتفي هذا الصباح على أعتاب البشارة الوطنية الكبرى بشفاء خادم الحرمين الشريفين من العارض الصحي الذي ألم به وهذه البشارة الوطنية، وإنما هي استجابة لدعاء الملايين من أبناء هذا الشعب ومن أبناء عالمنا الإسلامي الذين لهجوا بالدعاء وكان الله سبحانه على قدر الاستجابة.
وتابع آل هيازع قائلاً: من هذا المكان نستأذنكم سيدي سمو الأمير أن ترفعوا باسم الجامعة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين خالص التهاني على هذه البشارة التي كانت بلسما لا لجراح قائد فحسب بل لآلام أمة تستحيل آمالاً مع كل بشارة بحياة ونهضة شعب.
وأكد آل هيازع أن رعاية سمو أمير المنطقة لحفل اختتام مناشط الجامعة وندواتها في يوم الوطن الكبير ليس إلا دلالة التحام وعهد ووفاء ما بين ابن الأسرة الحاكمة المباركة في هذا المكان وبين الجامعة والمجتمع.
وأضاف آل هيازع: إن لجامعة جازان أن ترفع صوت احتفائها في احتفالها بيوم الوطن الجديد المتجدد لأن هذه الجامعة هي ولادة هذا العصر الزاهر الميمون مثلما هي شهادة استحقاق في جبين هذا الوطن الكبير، ومثلما أيضا تشعر هذه الجامعة بثقل الدين وعظيم المسؤولية.
وتابع آل هيازع: أن الرهان الحقيقي هو أن نحيل أيام الوطن المشرقة كل صباح إلى يوم وطني وأن اليوم الوطني هو اليوم الذي يحسب بعرق الرجال في ميادين البناء والاعمار مثلما حسبنا يوم الوطن الأول البعيد في ذاكرة التاريخ بدماء الذين بذروا وحدة الوطن ثم سلموا الراية وقد أنجزوا المهمة، إن اليوم الوطني الحق هو صورة الإمام عبدالعزيز حين أكمل الفتح وكأنه يسألنا ماذا نحن فاعلون من بعده.
تتالت بعد ذلك فقرات الحفل حيث جسد طلاب الجامعة قصيدة للشاعر محمد إبراهيم يعقوب في لوحة وطنية ختمت بالتحام بين الطلاب وسمو راعي الحفل في صورة تلاحم وطني معبر.
بعد ذلك كان ا الحضور على موعد مع لوحات وطنية وتراثية جسدها طلاب الجامعة من خلال أوبريت وطني بعنوان ( سحائب الضوء ) كتبه الشاعر أحمد السيد عطيف ولحنه الفنان صالح خيري وأخرجه مسرحيا سالم باحميش وجهزه للعرض المرئي فيصل الراكضي بإشراف ومتابعة من الدكتور محمد حبيبي.
هذا وقد شهدت الجامعة على مدى الأسابيع الماضية العديد من الفعاليات المتنوعة من أصبوحات شعرية نسائية ، وندوات تاريخية حول الدولة السعودية وخدمة القضايا الإسلامية والإنسانية ودورها الريادي في المجتمع الدولي ، وندوة بعنوان اليوم الوطني الذكرى والتأسيس والمنجز شارك فيها الأستاذ الدكتور عبد اللطيف الحميد أستاذ التاريخ الحديث بجامعة الإمام محمد بن سعود، رئيس تحرير مجلة الدرعية، والأستاذ الدكتور عبد الوهاب بابعير أستاذ التاريخ الحديث بجامعة الملك عبدالعزيز، والأستاذ الدكتور محمد آل زلفة أستاذ التاريخ الحديث عضو مجلس الشورى السابق ، اضافة إلى الفعاليات الثقافية والرياضية والاجتماعية التي تنظمتها عمادات وكليات الجامعة.
[IMG]http://www.jazantoday.org/userfiles/image/3.jpg[/IMG]