جمال عطا الله جازان اليوم ـ ابراهيم النعمي :
الشاعر الكبير / الحسن آل خيرات كتب قصيدة في شهيد الوطن الصميلي الذي استشهد وهو يدافع عن وطننا الغالي .جاء فيها :
عظم الله أيها الشعبُ أجرك
(بشهيد لمنتهى العز أدرك)
وجار اها الاستاذ حمود القاسمي بقصيدة في (شهيد الوطن الصميلي)
قال فيها :
رزءُك اليوم ليس رزءًا يسيرا
كيف إذْ شدّ في المكارِهِ أزرَك
قدَرٌ مسّه ليَكتُبَ فخمًا
قدْرَه في الجنان ربي وقدْرَك
فاحتسب صبرك الجميل عليه
وأرى اللهَ لن يُضيّع صبرَك
وادعُ ماشئتَ للشهيد بأجرٍ
وقَبولٍ ووكّلِ الله أمرَك
واشكر الله في جميع الرزايا
واجعل الحمدَ ﻻيفارق ثغرَك
أيها الشعب فاخر اليوم جَهدك
ببنيك الألى يرومون فخرَك
إنهم فتيةُ الأشاوس من لو
برزوا للحمام أهدوك نصرَك
حازه الحقُّ كالصباح انبﻻجا
نصر صدقٍ وليس نصرا مُفبرَك
وإذا ما الظﻻمُ عاداك جهﻻ
سيّرتْ منهمُ العزائمُ فجرَك
أيها الهاشمي عشتَ جديرا
بالنياشين إذ تعانقُ صدرَك
ولقد نلتَ بالشهادة مَجْدا
دون بذل النفوس هيهات يُدرَك
ولكم طبتَ ياصميليُّ فَرعا
ومن المجد (ذِروةٌ) مَدّ جذرَك
البطوﻻت عطرُ مَرِّ الليالي
ولقد فاق حين خَلّدتَ ذكرَك
فاحَ في الدهر عابقا أزليّا
أيُّ عطرٍ تُرى سيَبلُغُ عطرَك؟
(حسنَ) المجدِ يا فخارَ بﻻدي
أي قولٍ يَفي مدى الدهرِ شكرَك
حين سطرتَ أحرفا في المعالي
بدمٍ عاكسٍ على السُّحبِ طُهرَك
كاتبا للبﻻد نبضَ وفاءٍ :
حدّك اليوم طَرفةً ليس يُترك
ولعمري لقد رَبِيتَ بدَارٍ
ليس منها على البسيطة أبرَك
دارُ سلمانَ إن يقُل لنا موتوا
لِفِداها لردّدَ الشعبُ : أمرَك
لستَ ميْتا وإنما أنت حيٌّ
في رحاب الكريم تعنِقُ أجرَك
فامض للخلدِ ياشهيدُ سعيدا
فدُاعانا يُظِلُّ كالغيم قبرَك
عِش مدى الدهر ياسعوديُّ حرّا
ﻻ لفُرسٍ وﻻ لوغدٍ تأمرَك