جمعة عبد المعبود جازان اليوم - متابعات :
أظهرت نتائج دراسة جديدة أجراها أحد الباحثين بإدارة الخدمات الصحية بالبرتا بكندا أن مضاعفة النشاط البدني يساعد على الحد من إصابة النساء بسرطان الثدي بعد انقطاع سن الطمث.
وأكدت الدراسة التي نشرت بمجلة جاما للأورام أن القيام بنشاط بدني لمدة 300 دقيقة أسبوعيا (5 ساعات) بدلا من 150 دقيقة كان أكثر فاعلية في التخلص من الدهون بالجسم لدى النساء والتي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث لدى النساء.
وأجريت الدراسة على 400 من النساء بعد انقطاع الطمث لديهن وأفادت النتائج برصد علاقة بين النشاط البدني وتراجع خطر الإصابة بسرطان الثدي مشيرة إلى أن النشاط البدني يعد إستراتيجية غير مكلفة للوقاية من الأمراض.