جمال عطا الله جازان اليوم ـ يحيى حمدي:
ناقش يوم أمس بجامعة جازان الإعلامي عبد المجيد بن محمد العريبي والإعلامي محمد بن ولي الحكمي، والإعلامي محمد بن جده الحكمي، والاعلامي عبد الرحمن أحمد دغريري، مشروع تخرجهم البحثي المشترك الذي قدموه لنيل درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام.
وقد أشرف على مشروع تخرجهم البروفيسور عبد النبي الطيب والدكتور محمد بسيوني جبريل أساتذة الصحافة والإعلام بجامعة جازان.
موضوع الدراسة:
وتناول مشروعهم البحثي موضوع “دور وسائل الإعلام في التثقيف الصحي” وكان تطبيقها على الأسر السعودية في منطقة جازان بمختلف متغيراتها الديموغرافية، وتحدد الهدف الرئيسي للدراسة في الإجابة على التساؤل “ما دور وسائل الإعلام السعودية في نشر التثقيف الصحي”، وانبثق من ذلك الهدف عدة أهداف.
من أهمها التعرف على مصادر التثقيف الصحي للمجتمع السعودي ومدى متابعتهم لها، والتعرف على الوسائل التي يستخدمها الجمهور السعودي لزيادة المعرفة الصحية.
أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة:
أثبتت الدراسة بأن الغالبية العظمى من عينة الدراسة أي بنسبة 84.7% يؤكدون بوجود علاقة بين استخدام مصادر التثقيف الصحي وزيادة الوعي الصحي للأسر حيث أنه أنه كلما زادت متابعة مصادر التثقيف الصحي زاد الوعي الصحي لديهم وكلما قلت متابعة مصادر التثقيف الصحي قل الوعي الصحي لديهم،
كما كشفت الدراسة بأن تصفح وسائل الاعلام عبر الانترنت يعتبر أكثر وسائل الإعلام إفادة في مجال التثقيف الصحي حيث أن أكثر من ثلثي العينة أي بما نسبته 71.3% يـرى أنها مفيدة، بينما رأى بنسبة 27.3% بأنها مفيدة نوعاً ما، في حين رأى بنسبة 1.3% بأنها غير مفيدة.
أهم التوصيات التي توصلت اليها الدراسة:
إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث ذات الصلة مثل دراسة مدى تلبية وسائل الإعلام السعودي لحاجات الأسر الصحية والعمل على ابتكار أساليب إعلامية جديدة في طرح القضايا الصحية بشكل يجذب الجمهور، وعمل لقاءات مسجلة تحمل وجهات نظر المواطنين حول القضايا الصحية التي تتناولها البرامج الصحية، والإجابة عليها وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى المواطنين، كما أوصى الباحثون الى أن على وسائل الاعلام مراعاة أوقات عرض مواد ورسائل التثقيف الصحي لتتناسب مع ظروف الأسر السعودية بحيث تراعي الظروف العملية لهم، ومراعاة الدقة في طرح مواد التثقيف الصحي لارتباطها بالحياة الخاصة للأسرة حتى تحقق الفائدة ولا يكون هناك انعكاس سلبي عند الاعتماد على الوسيلة الإعلامية في التثقيف الصحي.
بداية النقاش:
بدء النقاش مع الطالب محمد بن جده حكمي حيث تقدم بقدمه تمهيدية عن الدراسة ثم الإجابة على تساؤلات أعضاء لجنة النقاش، وتلاه الطالب
عبدالمجيد العريبي قدم نفسه ثم تكلم عن الفصل الأول للدراسة “الإطار المنهجي” ، وتلاه الطالب عبد الرحمن دغريري ناقش معه الفصل الثاني للدراسة “دور وسائل الإعلام السعودي في التثقيف الصحي” ، ثم الطالب محمد ولي حكمي ناقش معه الفصل الثالث للدراسة “الإجراءات المنهجية للدراسة الميدانية النتائج والتوصيات” ، وفي الأخير قدم أعضاء لجنة النقاش أسئلة متنوعة للطلاب تتمحور حول دراستهم.
شكر وتقدير:
وبعد المناقشة تقدم الباحثون بكلمة شكر وتقدير قالوا فيها “نتقدم بالشكر أولاً وأخيراً لله سبحانه وتعالى الذي وفقنا على إنجاز هذه الدراسة ثم إلى المشرفين على هذه الدراسة وإلى أساتذتنا الأفاضل بجامعة جازان اللذين لم يبخلوا علينا بكل علم نافع طوال سنوات الدراسة، وإلى كل زملائنا بقسم الصحافة والإعلام، كما نتوجه بالشكر والعرفان إلى جامعتنا الغراء جامعة جازان التي احتضنتنا طيلة السنين الماضية عرفاناً للجميل، فشكراً لهمم جميعاً”.
وعقب كلمة شكر الباحثين، شكر أعضاء لجنة النقاش وهم كلاً من البروفيسور عبد النبي الطيب والدكتور محمد بسيوني جبريل والدكتورابن عوف حسن بن عوف والدكتور عبدالخالق زقزوق والدكتور محمد داوود السوداني، أساتذة الصحافة والإعلام بجامعة جازان الباحثون على دراستهم التي وصفوها بأنها من أفضل الدراسات المقدمة، متمنين لهم التوفيق والنجاح والاستمرار في الدراسة للحصول على الماجستير.
وأخيرا عبر أعضاء لجنة النقاش والباحثون عن فرحتهم بالتقاط صور تذكارية جميلة عبرت عن فرحتهم الكبيرة بهذا اليوم.
وبدورها تزف أسرة صحيفة “ جازان اليوم ” أطيب التهاني والتبريكات للزملاء الخريجين، فألف مبارك لهم النجاح، سائلين المولى عز وجل لهم دوام التقدم والتوفيق في حياتهم العملية والعلمية .