وضعت وزارة التعليم 12 معيارا وضابطا جديدا؛ للقضاء على غياب الطلاب، خلال الفترات التي تسبق وتلي الاختبارات والإجازات الرسمية، وذلك عبر إضافة درجات المواظبة، إلى مجموع درجات الطالب التحصيلية، في نهاية العام الدراسي، لطلاب نظامي المقررات، والفصلي، نقلا، وشهادة، مع معاقبة قائد المدرسة بالإعفاء من منصبه؛ حال ثبوت تساهل إدارة المدرسة في تسجيل الغياب.
وحددت الوزارة آلية حسم هذه المسألة من درجات المواظبة كما يلي:
يحسم على الطالب الغائب عن المدرسة بدون عذر مقبول درجة واحدة عن كل يوم دراسي في الأسبوع الأول الذي يسبق الإجازة أو الأسبوع الأول بعد العودة من الإجازة.
يحسم على الطالب الغائب عن المدرسة بدون عذر مقبول درجة واحدة عن كل يوم دراسي في الأسبوع الذي يسبق الاختبارات.
يحسم على الطالب الغائب عن المدرسة بدون عذر مقبول نصف درجة عن كل يوم دراسي خلال الفصل الدراسي.
يحسم على الطالب المتأخرعن التمارين الصباحية بدون عذر مقبول ربع درجة عن كل تأخير.
يحسم على الطالب الغائب عن المدرسة بدون عذر مقبول نصف درجة عن كل يوم دراسي خلال الفصل الدراسي.
تتولى إدارة المدرسة تسجيل الغياب أو التاخر بشكل يومي، وتوثيقه في سجلات خاصة أو من خلال البرنامج الإلكتروني المعتمد.
إبلاغ أولياء الأمور فورا.
إحالة الطالب المتكرر غيابه إلى المرد الطلابي، إذا تكرر الغياب أكثر من خمسة أيام في الفصل الدراسي الواحد.
«التعامل مع المتكرر غيابه»
إنذار الطالب خطيا اذا بلغت نسبة غيابه في العام الدراسي نسبة 10% دون عذر مقبول ويبلغ ولي الأمر خطيا بالحضور إلى المدرسة.
في حالة وصول الغياب إلى 15% يتخذ نفس الإجراء والتعهد بعدم الغياب والتحويل إلى وحدة الخدمات الإرشادية لدراسة ومتابعة حالته.
اذا بلغت نسبة الغياب 20% دون عذر مقبول، يحول الطالب إلى قسم التوجيه والإرشاد لدراسة ومتابعة حالته، وينقل إلى مدرسة أخرى ثم التحويل إلى طالب منتسب في حالة التكرار.
في حالة غياب الطالب 25% يتم الرفع لإدارة التعليم ومن ثم حرمانه من الدراسة منتظما والتحويل لطالب منتسب
وعلمت «المدينة» أنه سيتم إجراء جولات على المدارس الحكومية والأهلية من قبل إدارات التعليم؛ للتأكد من ضبط إدارات المدارس عمليات الغياب، وتسجيل أسماء الغائبين والمتأخرين، وفي حالة اكتشاف تساهل من إدارات المدارس؛ يتم اتخاذ الاجراءات النظامية تجاه كل من يتساهل في ذلك، بمن فيهم قادة المدارس، حيث تصل الإجراءات إلى اعفاء قائد المدرسة من منصبه.”وفقاً للمدينة”.
(
(
