محمد السيد بقلم| عزيزة علي حمدي:
بين حين وآخر تتعالى الأحلام ،، يسوغها مقدار من الأمل ،، تدفعها أكثر تلك الأمنيات .
جميعنا نحمل أحلاما نخبئها في مصباحنا السحري الذي يمكث بداخلنا ، حينا آخر ينقلب الحلم ليكون مأوى لرذاذ قديم هشه الزمن ليعلن أنه أصبح هذا الحلم مستصعب الواقع ، فالأحلام لا تموت هي التي تكون في موازين الثبات ، وتلقى على الزمن كرمز يثبت وجود صاحبها .
فأي كان مالك الحلم ،، فقيرا او غنيا ، او يتيما ، كان صغيرا او كبيرا ، يبقى الحلم هو الحلم ، بدون نزرٌآخر لموبقات الهدف.
بل أن الإبداع يخرج من رحم الألم ، فالألم طريق للأحلام ، لرؤى ، للأمنيات في تحقيق الحلم .
لا نضع “أنا لا أستطيع” بل نبني سلم في كل درجة تتضح لنا منارة تشجعنا لأن نصعد أكثر ، نبدع نتعلم نتقن بشكل أكبر .
فقد شابت الحياة ، وأكبر قائديها هم من أستمسكوا باللحظة الجد ، وبزمام ثاقب الرؤية والهدف ، فالأحلام ليست فقط تحت ستار الليل عند النوم ، بل أنها ظاهرة في عدسة العين نستطيع ان نراها بمنظار القوة والامل ، والاستطاعة .
فلا تخلق من حلمك موبقة تهلك أهدافك ، ولا تسير البؤس مع الحلم ، ولا تخيره بأنه يكون او لا يكون ، بل يرقة حلمك الصغيرة ، ضعها بين يديك أرعها بدقة أجعلها تطير فراشتك بألوانها القوسية ، لا تعاتب نفسك بعدم الصعود بل أدفعها لتعطي في الحياة أكثر فجميعنا خلقنا مُبهمين عن أحلامنا كنّا بغير شيء ، الا أن القوة وضعتنا بأن نكون شيئا يذكر ، فاجعل كل الدنيا طريق ممهدة لك لتدفع فيها أحلامك بيسر وهدوء ، فالحياة مرمى فعليك تسجيل أهدافك كما غيرك سجل أهدافا .
انت الآن خذ منها نصيبك قم بدورك أجعل اسمك في لائحة الاحلام المسجلة على خطة الدنيا المعروفة بين كل البشر انك انت أصبحت إنسان حقا حملت الحياة بحذافيرها قومت منك إنسان سار في موكب دقيق وسارت له حياة أفضل وأسم يتباهى به بأنه احرز في الدنيا هدفا رائع يثبت له نصيب ايضا ممن كان لهم نصيب .
كن عالي الفكر لا تبتئس
بفكرة أنا لا أستطيع
أستدفئ بحلمك قبل الفوات
قبل الموت بأرض الصقيع
التعليقات 3
الكاتب
2016-11-10 في 11:39 م[3] رابط التعليق
حيث ماكنتي يا كاتبة ،، كلماتك حبيتها اقرأ لك باستمرار ومتابع الصحيفة لأجل أشعارك و مقالاتك ونعم فيك وبقبيلتك ،، مقال روعة تستحقي كلمة كاتبة بحق
روح الدعوة
2016-11-11 في 2:37 م[3] رابط التعليق
جدا المقال رائع؛؛ بارك الله فيك وزادك من فضله اتمنى بأقرب وقت تقرأ لك كتاب ؛؛ موفقة
همس الحنان
2016-11-11 في 2:45 م[3] رابط التعليق
جميل جددددددددا