مع كل الظروف السياسية ومتغيراتها والتي ظهر فيها اعداء بلاد الحرمين في شتى بقاع العالم يخططون ويدبرون المكائد ويوسعون رقعة شبكتهم الضالة ويجندون كل قواهم المادية والبشرية في سبيل القضاء على وحدة وتلاحم وطننا الغالي وقيادته الحكيمة التي تبذل الغالي والنفيس في خدمة أفضل البقاع في العالم ( الحرمين الشريفين ) والقضاء على التطرف والإرهاب بكل أشكاله وألوانه في الداخل والخارج والتي أبطلت وأفشلت تلك المخططات المزيفة والتي يقف وراءها بلاد وحكام همهم الوحيد وشغلهم الشاغل هو زعزعة أمن وطننا الغالي .. فقد أرهقوا أبدانهم وأزهقوا الأموال الطائلة بدون جدوى
جعلوا القضايا السياسية والتي يكمن أبرزها في حرب المملكة ضد شرذمة إيران في اليمن وحصار قطر وقضية خاشقجي شماعات يضعون عليها آمالهم وخططهم العقيمة في تغيير آراء حكام العالم المؤثرين ومدى علاقتهم بقيادة المملكة العربية السعودية وكلهم أمل في التأثير السلبي عليهم لزعزعة تلك العلاقات السياسية الوطيدة التي أسست منذ قرون عديدة ونسوا أصحاب هذه الأفكار بأن كل دولة في العالم لا تستغني عن مملكتنا الغالية وقيادتها العظيمة
ونلاحظ أن من انساق وراء أفكارهم وهم القلة التي لاتذكر واجهوا انهيارا اقتصاديا وسياسيا وتشتتا داخليا في شعوبهم وكل ذلك ضريبة الانصياع وراء اعداء بلاد الحرمين
أرادوا الضغط على أعلى قيادة سياسية في العالم ( الولايات المتحدة ) في سبيل الخضوع لأرائهم وأفكارهم ضد سياسة المملكة فواجههم بالتطنيش والتصريحات التي زادتهم غيضا وحقدا
زرعوا الفتن داخل البلاد العربية التي أقر زيارتها أميرنا الشاب وقائد رؤية 2030 صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وحاولوا عرقلة تلك الزيارة بتظاهر شرذمة منهم في تلك البلاد وفي الأخير زارها شامخا واستقبله حكامها بالحفاوة والتكريم والضيافة الملكية على مستوى رفيع يليق بقائد مثله
وفي قمة العشرين بالأرجنتين كانت القاضية لهم بعد ان تسابق حكام العالم بالسلام على ولي العهد السعودي وتقديم الاعتذارات الشخصية من حكام مؤثرين بمجرد أنهم استمعوا فقط لأفكارهم الهادمة وندموا على ذلك
سيستمر نباح تلك الكلاب الضالة في أقطارهم واوطانهم فقط ولن يلتفت لهم أحد من الآن فصاعدا فوطننا شامخ بقيادته وشعبه العظيم وكلما زادت أفكارهم وخططهم المزيفة زاد وطني شموخا فهنيئا لنا بقائد عظيم اسمه
( سلمان ) وولي عهد شامخ اسمه ( محمد )
ودام عزك ياوطني