[JUSTIFY][COLOR=#052283]
حدَّ التصاقي بالفاتنة أو المظلومة جازان أو التصاقها بي – أجدني منكبَّاً أو منكفئاً على خدِّ ورقة منذ أيام – لا أعلمُ كيفَ أصافحُ أبناءها – زائريها ..
فالشتاتُ حضرَ قبلَ انقشاعِ غشاوةٍ فُرضت قسراً بظروفها وهيمنتها التي سأصبغها صِبغةَ السرية ( حالياً ) ، ولكن دون أدنى شكٍّ – ستؤولُ للبوحِ حالها حالَ كثيرٍ مما يُدفنُ اليوم لينبثقَ غداً !
ثمةَ عُمقٍ لاتُدركُ آخره إذا ما لامستَ نتوءاً يوحي بأن هذا السطحَ المتدلي يُضاده ذلك ( العمق ) .
ولأني سأكونُ معكم ( خميساً فخميس ) ، ولهذا العبارة استمرارية عساها ( إيجابية ) ، فلعلَّ ( شرف المحاولة ) كعنوانٍ لمقالِ اليوم ـ تُسيُّرُ باقي المحاولات .[/COLOR]
ارتعدت كلُّ ( المواد ) على سطحِ مكتبي – تماماً على يمينِ ويسارِ سطحِ مكتب حاسوبي ، لدرجةِ أنني شعرتُ بأن الحاجة لمقياسِ ( ريختر ) مُلحَّة ، كأس الشاي بالحليب ، لوحة المفاتيح ، عبوة ملطف ومعقم للهواء ، حزمة أوراق ، كرتونة دبابيس ( قد تشترك في دبابيسنا في أنها ( من المعادن ) ، مناديل ، وحتى لا أطيلَ عليكم القائمة ، فسطحُ مكتبي يئن من موادٍ استهلاكية وغذائية ، لذا لها حقُّ الارتعاد ، فتجارها ( إنتاجاً ، توزيعاً ، بيعاً ) قد أوجدوا لها قيمةً ، وهي بقرار فرع وزارة التجارة بالباحة تخشى أن تعودَ قيمتها لما كانت عليها سابقاً – حتى أنتِ يا عبوة ويا كرتونة الدبابيس ويا علبة الحليب ، وكيس الشاي تخشى أن تفقدَ قيمتك ، وإن كنت تعلمُ يقيناً أنها ليست قيمتك المستحقة !
فما وصل إليه عقاب الهامور ( علاء الدين ) بنغالي الجنسية ، والوقفة الحازمة التي أقامتها وزارة التجارة – فرع الباحة – رادعة لكل متلاعبٍ بالأسعار ، وكفيلة بأن تضبطَ باقي الهوامير .
هل تكتفي وزارة التجارة بـ ( شرف المحاولة ) ، أم تُسدَّدُ الكرة مباشرةً في مرمى ( المتلاعب ) ؟!
ولأنه حدثٌ جلل يستحقُّ التشهير ، والتشهيرُ هنا ليس إلا تسليطاً للضوء ، وإنصافاً لمساعي ( الوزارة ) كما كان تسليط الضوء حاضراً في مقابلة العربية مع مخترع عبارة ( يمقن إيه ، ويمقن لا ) ، ولنا استعارتها كما استعارها الكثير – سيكون الدرسُ قاسٍ لـ أكثر من 40 حرامي ، وسيشعرُ الموظف أن ما زادَ في راتبه ، زاد في راتبه فعلاً أم أنها رسوم سلعة متحركة ؟
يمقن إيه ويمقن لا ، هذا إن انعدمت البطالة وأصبحَ الراتب في جيبِ التاجر – عفواً الموظف الجديد ، إذا ما تحدثنا بعد عام ، بعد انقطاع ( معونة حافز ) .[/JUSTIFY]