
جازان اليوم - حسن بن يحيى دغريري :
شهدت محافظة صامطة مؤخرا شعرا فصيحا وقصيدة يعارض بها منظمها قصيدة أخرى محاكيا لها في بحرها وقافيتها وموضوعها وحركة رويها.
وتشير تفاصيل القصيدتين إلى أن الشاعر الأستاذ مهدي الحيدري نظم قصيدة شعرية في المحامي والمحكم الدولي الشاعر حسن بن يحيى الدغريري.
وجاء مطلع قصيدته بأنها تعرضت لإغراء هز منها المشاعر تجلى فيما وصف به أبو عمر للمحامي الشاعر الدغريري مقدما له التحايا من جبال الثلج، مبينا أن ضوء الدغريري في ضوء القصيدة والشريعة والقانون والتي جاءت تجسد صفاته وسماته وأوصافه الحسنة والتي لا يتصف بها سوى كبار القوم وعظماء الرجال مشرا إلى أنه سمع عنه ولا يزال لا يعرفه وقد بلغ فيه من الحب ما بلغ لما يتصف به من الفضائل والمواهب ومكارم الأخلاق التي أصبحت معلما بارزا بروز القمر الساري.
وجاءت قصيدة المحامي والمحكم الدولي حسن بن يحيى الدغريري والتي يعارض بها الشاعر مهدي الحيدري مرحبا به في بيت القصيدة الأول واصفا له بكوكب المشتري في البعد والمكانة العالية أو زحل، مبينا بأن الحيدري شاعر ينتقي من بنات الفكر ما يعجز عنه غيره مضمنا قصيدته الأقوال الحميدة والأمثال السائرة ، مجددا وصفه بالكريم العظيم وصاحب المجد ، موضحا بأن كلماته في قصيدته أغلى من الألماس والعينين ومقلتيها ومكارمه بالدرر والعسل، معتذرا إلى أن قصيدته يرسلها على خجل فقد جاءت على عجل ومن ذهوله في بلاغة الحيدري لم يسعفه القول فعجز عن الرد .