
جازان اليوم بقلم : وليد الزهراني
كثيراً ما نسمع عن استثمار شركات أوراق المال أو شراء أسهم الذهب والنفط ولكن للأسف معظم هذة الشركات و منصات التداول وهمية ويتم خداع الناس فيها دون تحقيق عوائد مالية أو أرباح أو حتى إعادة رأس المال من الأساس ، تبدأ رحلة الاحتيال باتصال يتم عن طريق أرقام تحمل نفس معرف البلد أو من دولة خليجية قريبه ليتم إيهام الضحية بأن هذه الشركة أو المنصة هي داخل المملكة العربية السعودية بعد ذلك يتم إقناع الضحية بأن هذا الاستثمار سيعود عليه بالربح السريع والمال الوفير لكن سرعان ما يصحو هذا الشخص من غفوته ويكتشف أنه ضحية لعملية احتيال لم تكن في الحسبان ولم يكتفي هؤلاء المحتالون بهذا الحد من السرقة بل تمتد أيضاً لسلسة من العمليات فيتم التواصل مع الشخص وإبلاغه بأنه تعرض للنصب والاحتيال وأنهم مكتب قانوني لاسترجاع ما فقد منه من مال طالبين منه تحويل تكاليف المحاماة والترافع ليقع ضحية لعملية نصب أخرى ، كثيراً ما يرغب الأشخاص الذين يملكون المال بالاستثمار ولكن دون تفكير في مخاطر هذا الاستثمار سواء كانت مخاطر النصب والاحتيال أو مخاطر خسارة رأس المال ، يجب أن لا يغفل صاحب المال عن أخذ ما يكفي من الدورات التدريبية والمعلومات المفيدة عن هذا النوع من الاستثمار من خلال المعاهد المعتمدة والمراكز المتخصصة وأخيراً نقترح أن يتم إنشاء منصة وطنية للاستثمار الأمن يتم ربط جميع المنصات المعتمدة عالمياً ويتسنى للعميل أو المستثمر اختيار المنصة المرغوبة للتداول دون الخوف من الوقوع ضحية لعمليات النصب والاحتيال التي تضرر الكثيرون منها والسلام ختام ,,