جمال عطا الله جازان اليوم ـ بدرية محمد:
حرصت المجتمعات الإيجابية و المتحضرة والواعية على العيش بمدنية في كل مفاصل حياتها بنظام طموح يكفل لها سموا خاصا وذلك من خلال التعاون المثمر بينها إذ جعلت هناك مساحة وإستراتيجية ملحة بإنشاء مؤسساتها الاجتماعية الخاصة والمدنية, وحرصت إن تعطي هذه المؤسسات الشيء الكثير من وقتها الخاص لإنجاح مشرعها الحضاري فيما بينها مستفيدة من كل فرد ذو كفاءة يكون عنده متسعا من الوقت يصرفه للمحافظة على الأسرة الكبيرة المتمثلة بالمجتمع.
ومن هنا حرص مجموعة من أبناء جازان المخلصين على المساهمة في خدمة وطنهم ومجتمعهم فأنبثقت فكرة تشكيل فريق سواعد التطوعي بقيادة الاستاذ ” عبدالله أحمد عبدالله النجمي ويضم 46 عضوا من خيرة رجال وشباب المنطقة تحت شعار( يد الخير… تمتد للغير ) تحت مظلة جمعية رواد العمل التطوعي بمنطقة جازان التي هدفت منذ تأسيسها على تبني ورعاية وتشكيل الفرق التطوعية وإليكم تعريف مختصربالفريق يشمل:
الرؤية..الرسالة..الأهداف
اولا: الرؤية
ممارسة العمل التطوعي بريادة وفاعلية خدمة لديننا وتحقيقا لرسالتنا الإنسانية وقيمنا النبيلة.
ثانيا: الرسالة
فريق عمل تطوعي خيري إنساني يسعى إلى تأدية رسالته من خلال المساهمة المجتمعية في حفظ النعمة وصيانة المساجد والعناية بالمقابر منطلقين من مبادئنا السامية، متطلعين نحو الريادة والتميز.
ثالثا: الأهداف
1_ نشر ثقافة العمل التطوعي
2_ نشر الوعي بين الناس للحفاظ على النعمة وشكرها.
3_ حفظ النعمة المهدرة في الولائم والمناسبات وإعادة تأهيل الفائض وتوزيعه على الأسر المحتاجة.
4_ صيانة المساجد.
5_ العناية بالمقابر.
والجدير بالذكر أن لفريق سواعد التطوعي عديد من المبادرات الإنسانية والاجتماعية منها على سبيل المثال لا الحصر حضور مناسبات زواج لتفعيل مشروع( حفظ النعمة ) وإعادة تأهيل الفائض من الطعام وتوزيعه على الأسر المحتاجة.
كما هو وارد في الصور المرفقة.
وفي الختام إن مفهوم التطوع يتضمن جهوداً إنسانية، تبذل من أفراد المجتمع، بصورة فردية أو جماعية، ويقوم بصفة أساسية على الرغبة والدافع الذاتي سواء كان هذا الدافع شعورياً أو لا شعورياً ولا يهدف المتطوع تحقيق مقابل مادي أو ربح خاص بل اكتساب شعور الانتماء إلى المجتمع وتحمل بعض المسؤوليات التي تسهم في تلبية احتياجات اجتماعية ملحة أو خدمة قضية من القضايا التي يعاني منها المجتمع وهو دافع أساسي من دوافع التنمية بمفهومها الشامل اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً، ودليل ساطع على حيوية المجتمع وترجمة مشاعر الولاء والانتماء للوطن إلى واقع ملموس واستثمار وقت الشباب في أعمال نبيلة، إضافة إلى تعزيز الروابط الاجتماعية وتقليص الفوارق الطبقية بين أفراد المجتمع.