حقا ليس لأنها السعوديه.. وليس لأنها وطني.. وليس لأن الله اختصها بإحتضان أعظم المقدسات وشرفها
برعاية الحرمين الشريفين والسهر على خدمة وراحة الحجاج والعمار والزوار...
بل لأن الله تعالى قد
قيظ لها قيادة حكيمه.. الشريعة الإسلاميه هي دستورها فتراها تدعم الإسلام والمسلمين في كل بلاد الدنيا...وتسعى لتقديم يد العون والمساعدة لهم مهماكان حجم التنكر ونكران الجميل من البعض
وحينما تتأمل تلك الحشود الأمنيه والطبيه والخدمية والتطوعيه التي تقدم للحجاج والمعتمرين والزوار
في صمت واحتساب الأجر من الله تعالى تشعر بالفخر والزهو
والإعتزاز أن الشاب والمواطن السعودي يتطوع أيضا إلى جانب الجهات المعنية للعمل على خدمة ضيوف الرحمن سواء في الأعمال الطبيه والصحيه وأعمال الهلال الأحمر والدفاع المدني والكشافه
أو تقديم خدمات الوفاده من توجيه وإرشاد وأطعمه وسقيا..
إضافة إلى خدمات الإفتاء والدعوة والإرشاد.. والتقاضي التي تقدمها الدولة الفاضله لمن يحتاج من الحجاج..
انها جهود جباره ترقى عن الحصر والمتابعه..ولا يوجد لها مثيل في أنحاء الدنيا كلها
هذا يحدث في هذا البلد العظيم الذي يتشرف حكامه وشعبه بخدمة الحرمين الشريفين.. وأي خدمة وأي شرف يضاهي هذا الشرف
وقد تسمى ملوكها
أنفسهم بخدمة الحرمين..
واليوم حيث يقف الحجاج من ضيوف الرحمن على صعيد عرفات الطاهر.. في أعظم يوم من أيام الدنيا في مشهد من مشاهد يوم البعث والنشور.. تختلط فيه اللغات والأعراق والأجناس.. وتجمعهم كلمة التوحيد ( لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله)
مكانهم واحد وهدفهم واحد.. وتلبيتهم واحده (لبيك اللهم لبيك..)
تشعر أن الله تعالى لن يخذل هذه البلاد وقادتها وهم متمسكون بالحبل الممدود الكتاب والسنه.. مهما حاول الأعداء الكيد لهذا الوطن العظيم...أو محاولة النيل منه
وتشويه سمعته ومكانته..
بلادي المملكه العربيه السعوديه ليست فخرا لنا كسعوديين فحسب.. بل هي فخر لكل عربي ولكل مسلم..
وستنتصر بعون الله على كل باغي وعادي قرب من حدودها أو بعد..
حقاهذه أخلاق السعوديه وفروسيتها.. وهذا قدرها وهذه رسالتها
فليفتخر السعودي بأرضه ووطنه وقادته.. فلا وطن في الدنيا يشبه وطني وكفى بذلك فخرا،،،،،،،،.